كتب: محمد جبريل – أطلق أحمد حسام "ميدو" لاعب المنتخب المصري وفريق ميدلسبره الانجليزي حملة انتقادات لاذعة لكل من الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وجماهير فريق نيوكاسل بسبب تعرضه لهتافات عنصرية.
وتعرض ميدو لهتافات تصفه بالإرهابي لكونه مسلما بالإضافة إلى هتافات عنصرية تشير إلى أصوله العربية خلال مباراة فريقه الأخيرة يوم السبت أمام فريق نيوكاسل في دربي المدينة.
وكان ميدو قد تعرض لنفس الهتافات الموسم الماضي من نفس الجماهير بعد انضمامه حديثا إلى فريق ميدلسبره وفي تلك المباراة نجح ميدو في إحراز هدف التعادل لفريقه، واحتفل بذلك الهدف بإشارة إسكات للجماهير.
وانتقد ميدو الاتحاد الانجليزي لتكرار نفس الحادثة هذا الموسم مشيرا إلى انه لم يقم باتخاذ أي إجراء لردع تلك الجماهير عن إطلاق مثل هذه الهتافات وذلك وفقا لما نشرته جريدة ذا صن البريطانية.
وقال ميدو "لقد تغنت تلك الجماهير بألفاظ مقززة وكلمات عنصرية عن الإسلام، هذه هي المرة الثانية التي أتعرض لهذه الألفاظ من نفس الجماهير".
واستطرد "هذا الأمر تكرر بسبب عدم اتخاذ الاتحاد الانجليزي قرارا رادعا في المرة الأولى، أعتبر هذا الأمر تشجيعا من الاتحاد الانجليزي لجماهير نيوكاسل لتكرار حدوث مثل هذا الأمر، وأنا متأكد من أن الاتحاد لن يتخذ أي قرارات في هذه المرة أيضا".
وأضاف "صرح الاتحاد الانجليزي بأنه سيحقق في هذا الأمر، وأنه سيستخدم الأساليب والتكنولوجيا الحديثة لوقف تلك الهتافات العنصرية إلا أنني أشعر أن شيئا لن يحدث، أطالب الاتحاد باتخاذ قرار فوري لإيقاف هذا الأمر".
وأوضح المهاجم الدولي "هذه الهتافات ليست موجهة لشخصي، بل إنها هتافات مسيئة للإسلام".
من جانبه، قال متحدث باسم الاتحاد الانجليزي "لقد طلبنا من الفريقين تقديم تقرير بما حدث، ونضع في أولويتنا تحديد الأشخاص الذين قاموا بهذا الأمر ومعرفة كيفية تجنب تكرار حدوثه في المستقبل".
وعن مستقبله مع البورو صرح ميدو قائلا "سأتخذ قراري في يناير إما بالرحيل أو بالبقاء".
وقال "ستيف بروس - مدرب فريق ويجان - أراد الحصول على توقيعي في الصيف إلا أنني لم أتخذ قرار الرحيل عن البورو في ذلك الوقت".
واختتم تصريحه بقوله "كل ما أريده هو إحراز الأهداف وتطوير مستواي، وسأتخذ قراري في يناير".