حقق فريق تشيلسي الفوز على فريق كلوج بهدفين مقابل هدف، وبهدفين نظيفين تخطى روما فريق بوردو ليصعد الفريق الإنجليزي والفريق الإيطالي معاً لدور الـ 16 بدوري أبطا أوروبا، فيما صعد الفريق الفرنسي لكأس الإتحاد الأوروبي.
ورفع روما رصيده من النقاط لـ 12 نقطة ليحتل صدارة المجموعة الأولى ورفع تشيلسي رصيده لـ 11 نقطة إحتل بهم المركز الثاني فيما بقى بوردو في المركز الثالث بـ 7 نقاط وتزيل كلوج الجدول بـ 4 نقاط.
سجل هدفا تشيلسي الإيفواريين سالمون كالو وديديه دروجبا في الدقيقتين 40 و69 بينما سجل لكلوج هدف الوحيد مهاجمه يوسي كونيه في الدقيقة 55.
وأحرز هدفا روما في مرمى بوردو كلاً من بيرجي وتوتي في الدقيقتين 61 و79.
بدأ لقاء تشيلسي وكلوج بهجمة خطيرة للفريق الإنجليزي بعد أن أرسل ديكو الكرة على رأس أليكس داخل منطقة جزاء كلوج، وضعها البرازيلي برأسه ولكنها مرت من فوق القائم في الدقيقة 12.
بعدها أرسل جو كول تصويبه جميلة من خارج منطقة الجزاء لكنها تمر على يسار الحارس وتخرج ضربة مرمى في الدقيقة 36.
وأنطلق كالو بمهارة فردية من على الجانب الأيمن ومر من أكثر من مدافع وسدد الكرة لكنها تعلو عارضة حارس كلوج نونو كلورا بقليل.
وعاد سالمون كالو أنشط لاعبي تشيلسي ليستلم الكرة الطولية التي أرسلها له ديكو داخل منطقة جزاء كلوج ليضعها في الشباك محرزاً الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 40.
ومع بداية الشوط الثاني أرسل بانين المدافع الأيمن لفريق كلوج عرضية نموذجية على رأس يوسي كونيه مهاجم الفريق الذي لم يتهاون في إسكانها الشباك على يمين الحارس بيتر تشيك محرزاً هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 55.
وتقدم مجدداً "البديل" دروجبا لفريقه تشيلسي في الدقيقة 69 بعد أن استلم الكرة داخل منطقة جزاء كلوج ووضع الكرة بمهارة على يمين الحارس كلورا.
أما مباراة روما وبوردو فسيطر الفريق الإيطالي على معظم فترات الشوط الأول بفضل تحركات توتي العائد لمستواه المعهود لكن دون خطورة تذكر على مرمى حارس بوردو راميا.
وكاد البرازيلي جوان أن يسجل أول أهداف روما في الدقيقة 37 لكن دفاع بوردو شتت الكرة سريعا.
ومع نهاية الشوط نشط فريق بوردو عن طريق مهاجميه جوركوف والمغربي مروان الشماخ وأضاع الاثنان فرصتين خطيرتين على مرمى حارس روما دوني.
وكاد جوركوف مع بداية الشوط الثاني أن يسجل لبوردو بعد أن تلقى كرة طولية من الشماخ ليجد نفسه منفرداً بالحارس قبل ان تنشق الأرض ليجد دي روسي الذي يخطف الكرة قبل وصولها لحارس مرماه.
وأرسل بيروتا عرضية نموذجية لبريجي الذي استقبل الكرة دون رقابة داخل منطقة جزاء بريمن وأسكن الكرة الشباك محرزاً هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 61.
وحسم توتي "ملك روما" كما يحب أن يلقبونه جماهير فريقه المباراة بهدف ثاني من تصويبه قوية من داخل منطقة جزاء بريمن في الدقيقة 79.